أنا أحبك سامحيني حبيبتي حوار بيني وبين قلبي أنا أحبكِ مجروح منك أنا أحبكِ أنا احبكِ يا قطعة من قلبي
أنا احبك أنا أعشقكِ أنا أهواكِ
يا روح نبضي ويا نبض الروح
يا روح قلبي ويا روح نبضي
أنا أحبكِ
فليأخذني حبك بعالم النسيان
وليسطر قلمي لكِ أحلى الكلام
تعالي يا شوقي .. تعالي يا روحي
أنا احبكِ يا بسمة القمر المنير
أنا المتيم أنا الولهان أنا الحيران
يا جنون قلبي ويا قلبي المجنون
أنا احبكِ
مجروح منك
يا قطعة من العسل الذائب بدمي
ويا دمي السائل بشراييني
فحبك ثماره أنا وأنتي فلا تتركي حبي
أنا احبكِ يا صحراء بلا حدود
ويا حباً بلا قيود
أنا الشوق أنا الحب أنا القلب
يا شتائيِ البارد ويا صيفي الدافئ
أنا احبكِ
يا همسات روحي ما زلت اسمعها
يا شفرات عقلي ما زلت أحفظها
يا ألغاز ٍ حيرت قلبي ما زلت أحاول حلها
فأنا احبك
وبعدها تتغير الأحوال وتنقلب حياتهم ويتحول الحب إلي حزن !!
أنا الخائن
أنا الظالم
أنا القاتل
لقلبك يا حبيبتي
اعذريني حبيبتي .. اعذري هفواتي
اعلم انه صعب عليكِ أن تنسي خيانتي تلك
يا قطعة سكر بشفتي لم اعد أتذوق
طعم كلمة أحبكِ وطعم حروف أسمك
فسامحيني يا أجمل حب ويا قصة حب
التي لن تتكرر اعلم أنها لن تتكرر اعذري
قلباًٌ جرح قلبك فأنتي لا تستحقي حبي
هذا ولا اسم يحمل اسمك فأنا أقف هنا
في محكمة قلبك لتحكمي على حبنا
بما يرضاه قلبك !!
يا خائني أهذا هو الحب والثقة
التي أعطيتك إياها كيف وبما
سأحاكم قلبك يا خائني ويا جارحي
كيف سأسجن قلبك واعدمه فهو ساكن
بقلبي أتذكر كيف حفرنا حبنا
كيف تقول أحبك لغيري وكيف رضى قلبك
أن يخون كيف يا عذاب روحي كيف !!
يا خائن قلبي جعلت منه يبكي
دما حتى قسى
لم أفكر بيوم أن تخون وتقولها
لغيري احبك ! وتستمر بخيانتك تلك وتتمادى
بكلماتك إليها يا خائن جعلتني أتعذب
يرحل برحلة إلى عذاب النفس والضمير
على ذلك السرير الأبيض يتعذب ذلك الحبيب على فعلته تلك يحاول أن يسترجع قواه ..
يحاول أن لا يقف بتلك الزنزانة بعد حكمها عليه بعد طرح الثقة مرة أخرى وان لا تكلمه حتى يحس بخطئه عرفت كيف تعاقبه حيث وبخته كثيرا حتى كره نفسه وضميره أنبه كثيرا كادت أنفاسه تتقطع من شدة ألم الفراق القاسي والحكم المتوقع منها عليه.
يقف أمام تلك القضبان ويداه تملئها الدماء وأي دماء تلك دماء الضمير المتحرك الضمير المتألم من تلك الفعلة الشنيعة وغرقت تلك الغرفة بدماء الخيانة حتى تتجدد دمائه بكل ذلك الحب والثقة التي اهتزت بجرح لقلبها العظيم !
تبكي تلك الحبيبة بشرفة غرفتها وهي سارحة من نافذتها في منظر الغروب معلنةً ليلة بها ذكريات الشوق السعيدة وترقب ذلك الجهاز
آملة أن يرن لإنهما كعادتهما يتكلمان مع بعض عن أمنياتهما تتذكر ابتسامته .. بكائه .. مداعباته.. عناده..
كل هذه الذكريات تمر عليها على شريط قرب خط الأفق وبكل ذكرى تتنهد على حبا و شوقا ولحظات جميلة التي قد تكون مجرد ذكريات حزينة أليمة الآن هناك مشهد أخر من تلك النافذة التي لم تستطع النوم وهي تبكي وبكت حتى بزغ فجر جديد كأن لها موعد مع الشروق والغروب مع الذكريات
إذ كان يوقظها كل صباح جميل لتكون حياتهم منيرة كنور شمسهم ، كثيرا ما تواعدا تحت ضوء القمر العاشق بشتاء بارد وهما يتمشيان على شاطئ البحر والجميع نيام إلا هم و تلك الطيور فهي تغني لهما بأجمل الأغنيات تارةً تحلق حولهما وتتغنى وتارةً أخرى وترقص فرحةً على أنغام الحب الجميلة واه من ذلك الشروق واه من ذلك الغروب كم كانا رائعان معي
هل تعود الحبيبة لذلك الحبيب الذي لم يقصد جرح قلبها يمر على نافذة شرفتها
يصرخ لها أنا احبكِ هل تسامحيني
يصرخ لها بكل حزن أنا احبكِ هل تسامحيني
يصرخ لها وضميره يترجها أنا احبكِ هل تسامحيني
يصرخ لها وهي تبكي وتقول لمَ جرحتني أنا احبكِ هل تسامحيني
أنا أحبكِ
أنا احبكِ يا نار قلبي
أنا احبك أنا أترجاكِ أنا افتقدكِ
يا عمري وحياتي يا كلي لا تتركيني
فأنا أحبكِ
سؤال يطرح نفسه مجدداً هل تعود له وهو يترجاها أن تسامحه؟
قصة مجروح منك
قصة كتبها الزمن
ونحتها على جدران البيوت
وعلى ورق الشجر
قصة إنكتب بدمي
هل تستحق مني الكتابة
هل مجروح منك
مجرد اسم أم مجروح منك
هو واقع حزين لكل شخص إنجرح من الحبيب
ولا محال للرجوع عن الإسم
مجروح منك