لا أعرف .. هل هذا هو الحب أم أنني أتوهم به...أتصدقون لم أستطع ألابتعاد عنه..حاولت أن اتلاشاه..أن أتناساه..أن أتجنبه ولك...عدت مهزومة ..
لم أستطع أن أكرهه.. لم أستطع أن أحقد عليه .. عند ابتعادي عنه ستهتز البراكين داخل جوفي ..عند نسياني له ستحصل أعاصير في ذاكرتي ..ليتني افقد تلك الذاكره لكي أمحوه من مخيلتي...عند حرماني من صورته ستنهار جبال حبي له..حبه مثل رماح دخلت صدري وحتى لو أقتلعت تلك الرماح من جذورها ستبقى أثار لا تزول... ليتك تشعر بوجداني الحزينه ...ليتك تشعر بالدموع المسيله...ليتك تشعر بالقلب الذي لا ينبض الا من أجل حبي لك... ويلاه.. على حب قد زلته المهينه...ويلاه.. على أعين تريد أن تبصر لأجلك... ليتك تسمعني ..ليتك تشعر بي...لكي تنير تلك ألشمعه الذائبه... وتريد أن تحترق لأجل رحمتك لي...ليتك...كنت قاسيا ولم ترحمني من ظلم الايام... أنت وحدك ألذي سكنت تلك النبضات...دموعي تسيل.. أفكاري تشتت.. كلما زاد بعدك عني ..كلما زاد حبي لك..ليتك تشعر بمرارة ألقسوه... ليتك تغدو لتعود تلك البسمه...حبيبي؟؟؟ لا تنساني نحن افترقنا ولكن ليتك تبقيني ذكرى حلوه...ذكرى مؤلمه تعذبت لأجلك ولكن... ويلاه.. أصرخ ولا تسمعني .. أدمع وليتك تمسح دمعتي..أتألم ولا تشعر بي... حبيبي؟؟؟ هذه رسالتي من التي هجرتها بلا رحمه التائهه في عالم الضياع الى الانسان الذي أسميته جسدا بلا روح...